الكويت... بعض من غزل!
مبنى الأوبرا الحديث بالكويت، حوى التاريخ، وحفظ للأجيال حقباً من الفنون والموسيقى والأوبرا والمسرح، مبنى مهما كانت ضخامته، لن يتسع لتاريخ الكويت.
طوال نصف قرن، مثّلت الكويت وجهةً للمتعلمين، وموئلاً للفنانين، ونقطة انطلاق أمام المبدعين.
نزور أنفسنا، وبيوتنا، وأرضنا حين ندلف إلى بوابة الكويت، الأرض الوادعة، نهضت بعد الغزو كما ينهض طائر الفينيق من الرماد، وحصدت التطور، واستعادت الأمجاد، وبلغت الذروة في دار الأوبرا المصممة على أحدث التصاميم العالمية، لتكون منارةً وعلامةً على التاريخ. لسان حال القبّة الفارهة وهي تحتضن الفنون والموسيقى والمسرح جملة واحدة «هذه هي الكويت».
نقلا عن "عكاظ"